j-LiOn اكبر كريزي في الحته
عدد الرسائل : 534 العمر : 33 هواياتي : مزاجي اليوم : المهنة : SmS :
السٌّمعَة : 3 نقاط : 399 تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: من هو هيريكيول بوارو(الجزء الثاني والأخير) الجمعة يوليو 18, 2008 10:40 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم نكمل اليوم الجزء الثاني الاخير في من هو هيريكيول بوارو مسيرته المهنية كرجل تحرٍ خاصأثناء الحرب العالمية الأولى، أُجبر بوارو على الهروب من بلجيكا إلى بريطانيا. آذى بوارو بشدة تهجيره من بيته وإجباره على العيش كلاجئ، وظل يحمل مرارة أيام الحرب حتى أيامه الأخيرة. قابل بوارو في تلك الفترة صديق عمره الكابتن آرثر هيستنغز، وبدأ حياته الجديدة في حل القضايا الغامضة بعد نجاحه في حل القضية الغامضة في ستايلز. وبعد تلك القضية جذب بوارو انتباه الاستخبارات البريطانية العسكرية والاستخبارات البريطانية الداخلية؛ فتولى العديد من القضايا لصالح الحكومة البريطانية، ويُفترض أن هذه كانت الفترة التي أحبط فيها عملية اختطاف رئيس الوزراء البريطاني من قبل الألمان، في القصة القصيرة "رئيس الوزراء المُختطف". بعد الحرب أصبح بوارو عميلاً حُراً، وبدأ في تولي القضايا المدنية. وانتقل إلى ما أصبح فيما بعد بيته وعنوان عمله في: 56B، بيوت وايتهيفين، ميدان ساندهيرست، لندن W1. كانت قضيته الأولى في ذلك البيت هي "القضية في كرة النصر"، التي جعلته رجلاً شهيراً وأدخلته المجتمع الراقي. بين الحربين العالميتين، سافر بوارو إلى كل أنحاء أوروبا، وزار الشرق الأوسط مُتحرياً الجرائم. معظم قضاياه كان خلال هذه الفترة، وفيها بلغ أوج شهرته ونفوذه. في "القتل على الصلات" حرض البلجيكيون خلايا بوارو الرمادية للقبض على قاتل فرنسي. وفي قطار الشرق السريع حل جريمة كانت تقع مُعظم أحداثها في الأراضي اليوغوسلافية السابقة. في "الموت على النيل" و"جريمة في بلاد الرافدين" حل بوارو قضايا غامضة في الشرق الأوسط، ونجا من موت محقق. لم يُسافر بوارو إلى أي من الأمريكيتين أو أستراليا، وربما كان ذلك بسبب مرض البحر الذي يُعاني منه، مع أنه نوى السفر إلى أمريكا الجنوبية في رواية "الأربعة الكبار" ليُحقق في قضية للملياردير الأمريكي آبي ريلاند، ويزور صديقه آرثر هستنغز. وفي هذا الوقت قابل بوارو الكونتيسة الروسية فيرا روساكوف لصة الجواهر الفاتنة. تاريخ الكونتسية مثل تاريخ بوارو حافل بالألغاز إذ أنها مثله سريعاً ما تبتكر قصصاً من ماضيها غير صادقة بالضرورة. روساكوف تدعي بأنها كانت أرستقراطية، وأن الثورة البلشفية صادرت ثرواتها. وليس معروفاً مدى صدق هذه القصة، إذ أن بوارو يعترف بأن الكونتيسة روت عدة روايات جامحة حول ماضيها. في وقت لاحق، يُغرم بوارو بالكونتسية ويُساعدها على الفرار من العدالة. بالرغم من أن السماح للكونتيسة بالفرار موضع سؤال أخلاقي، إلا أن بوارو أظهر غير مرة ميلاً كبيراً لتطبيق العدالة بنفسه. في قضية "أسد نيميا"، يقف بوارو إلى جانب الآنسة إيمي كارنابي، ويغطي على ابتزازها لموكله موكله سير جوزيف هوغنز الذي كان يُخطط لجريمة بنفسه ولم يكن حكيماً بما فيه الكفاية ليمنع بوارو من اكتشاف ذلك. ويمنح بوارو الآنسة كارنابي مائتي جنيه استرليني لتسافر إلى وجهة أخرى. في "مقتل روجر أكرويد" يُساعد بوارو القاتل على الفرار من العدالة بالانتحار ليُوفر على شقيقته مشقة اكتشافها بأن شقيقها قاتل. ويضمن بعدها أن الحقيقة لن تُكشف. وفي اصطبلات أوجين؛ يُغطي بوارو على فساد واسع للحكومة البريطانية مُخاطراً بمصداقيته الشخصية. كما أنه يضع مساهمته في اعتقال أليستر بلانت القطب المالي البريطاني في "إبزيم الحذاء" موضع سؤال، مُسائلاً نفسه وأحد الذين تعرف عليهم في القضية، أكان من المفترض أن يترك بلانت ينجو بفعلته لصالح الإستقرار المالي في البلاد؟. غير أن بلانت أظهر استهانة واضحة بالحياة الإنسانية. عاد بوارو بعدها إلى بريطانيا، ومال إلى الاستقرار هناك. في هذه الفترة حل "لغز القطار الأزرق" وواجه "الموت بين السحاب". ثم واجه بوارو التهديد الأكبر في حياته، الأربعة الكبار، وهم أكبر عصابة إجرامية في العالم تضم أربعة من كبار متنفذي العالم، الأول أعظم عقل إجرامي في الشرق، سياسي صيني، والثاني مليادير أمريكي، والثالثة عالمة فرنسية، والرابع قاتل ومحتال بريطاني، يعرفه الذين نجوا من بطشه باسم "المدمر". وكان هدف هؤلاء المجرمين المتحدين الهيمنة على مصالح العالم. أثناء هذه المعركة، صادف بوارو فيرا روساكوف ثانية، وأقنعها بالإنضمام إلى جانبه ومساعدته على الفرار من قبضة العصابة مع صديقه آرثر هستنغز، وذلك بإعادة ابنها المفقود إليها. وبمساعدة منها، تغلب بوارو على الأربعة الكبار وأحرز شهرة عالمية. مُيزت جثتا رقمي اثنين وثلاثة، بينما لم يتم التعرف على أشلاء رقم أربعة، ولم يستطع بوارو رؤية الأول، لي شانغ ين، العقل الذي يقف وراء المنظمة، لانتحاره في الصين بعد سماعة بالكارثة التي حلت بعصابته. لم يكن موت رقم واحد وأربعة مؤكداً، لكنهم لم يعودوا أبداً في السلسلة. أمل بوارو في الزواج من الكونتيسة، غير أنه تركها تذهب أخيراً، ولم يرها ثانية لعشرين عاماً.
تقاعدهقرر بوارو التقاعد بعد قضية الأربعة الكبار، وقد فعل ذلك خمس مرات على الأقل، غير أنه كان من الصعب عليه أن يتخلى عن عمله وقد أدمنه. تقاعد من عمله كشرطي لينسحب إلى العمل الخاص، وعندما ذهب إلى الريف ليعتني بالنباتات في حديقة منزله، قُتل روجر أكرويد قريباً منه. وبعد أن تقاعد من عمله عاد إليه عندما عرف بموت السيدة مكغنتي. يُصبح مراجع كتب لكنه يتورط في جريمة أخرى، وهكذا يتولى اثنتي عشرة قضية بعد قراره التقاعد، على أن يتقاعد بعد كل واحدة منها، غير أن هذا التقاعد لا يأتي.
عالم ما بعد الحرببعد الحرب، أصبح بوارو أكبر سناً، وأكثر ميلاً لأن يكون مُحققاً مُستقراً في مكانه. تناقصت سفراته كثيراً. وتزايد هوسه المطلق بالنظام والأناقة، وازدرائه لعمل المحققين الذين كان يُسميهم "كلاب الصيد البشرية" الذي يتضمن الزحف على الركب لجمع الأدلة، وأناه المفرطة، إلى مستويات شنيعة. وذات مرة راهن صديقه كبير المفتشين جاب بأن بإمكانه الجلوس على كرسي وحل قضية معقدة باستخدام خلايا دماغه الرمادية فقط. أيضاً، ازدادت حيرته ودهشته لابتذال شباب الجيل التالي من الشباب. في حوض سفن هيكوري ديكوري، يحقق بوارو في العدائية المتزايدة لتلميذ. وعندما قابل الفتاة الثالثة؛ أُجبر على مواجهة الحقيقة والإعتراف بأنه يتقدم في السن، ولا يستطيع فهم ثقافة الجيل الجديد. | |
|
j-LiOn اكبر كريزي في الحته
عدد الرسائل : 534 العمر : 33 هواياتي : مزاجي اليوم : المهنة : SmS :
السٌّمعَة : 3 نقاط : 399 تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: رد: من هو هيريكيول بوارو(الجزء الثاني والأخير) الجمعة يوليو 18, 2008 10:41 pm | |
| موته
عندما اقترب بوارو من نهاية حياته، عانى مشاكل صحية مُتزايدة، فعانى من القلب والتهاب المفاصل. وحينها اعترض طريق مجرم ذكي يُسمى X ابتكر طريقة كاملة لجعل آخرين يرتكبون جرائم القتل لصالحه، وابتكر طريقة القتل الأكثر كمالاً. لجأ بوارو إلى صديقه آرثر هستنغز، ويعود إلى ستايلز، إذ أن الطريقة الوحيدة لتقديم X إلى العدالة هي موت بوارو الذي كان القاتل يتعقبه، في غياب أي إمكانية لمحاكمته بسبب غياب الأدلة الجنائية. ويصطاد بمساعدة هستنغز المجرم لآخر مرة قبل أن يموت خلال نومه في 6 أغسطس عام 1975.
الروايات الكبرى
تأخذ كتب بوارو القراء عبر حياته في بريطانيا، منذ القضية الغامضة في ستايلز حين كان لاجئاً في ستايلز، إلى الكتاب الأخير الستارة، حيث يعود إلى ستايلز قبل أن يموت. وبين القضيتين يحل بوارو القضايا داخل وخارج بريطانيا، ومنها قضيته الشهيرة جريمة في قطار الشرق السريع 1934. أصبح بوارو مشهوراً بين العامة في 1926 بقضية مقتل روجر أكرويد التي كان حلها المفاجئ جدلياً، وأصبحت أكثر روايات التحري شهرة، حتى أن إدموند ويلسون أشار إليها في عنوان هجومه الشهير على قصص التحري: "من يأبه بمن قتل روجر أكرويد؟"، وفيما عدة قضية مقتل روجر أكرويد، ظهرت روايات بوارو التي لقت أكثر الثناء بين العامين 1932 و1942، ومن ضمنها كلاسيكيات معروفة مثل: جريمة في قطار الشرق السريع، جرائم الأبجدية، البطاقات على الطاولة، الموت على النيل، وهذه الأخيرة عن قاتل متعدد على مجرى النيل اعتبرت من قبل كاتب روايات التحري الشهير جون ديكسون كار من ضمن أعظم عشر روايات ألغاز على مر التاريخ. رواية 1942 خمسة خنازير صغيرة (تعرف أيضاً بـ: إعادة النظر في جريمة)، التي يتحرى فيها بوارو جريمة حصلت قبل ستة عشر عاماً بتحليل الحسابات المختلفة للمأساة، تشبه بأدائها أداء راشومون، ويعتبرها الناقد وكاتب روايات التحري روبرت برنارد أفضل روايات كريستي.
الشخصيات المساندة لبوارو
تختلف الشخصيات الموجودة مع بوارو من قضية إلى أخرى، لكن بعض الشخصيات تظهر بشكل متكرر، وترتبط بعلاقات جيدة معه. • كابتن آرثر هستنغز الذي قابله بوارو لأول مرة خلال سنوات عمله كمحقق خاص في أوروبا، والتقى به عند عودته إلى إنكلترا، أصبح شريكه في المسكن، وصديق عمره، وساعده في العديد من القضايا المهمة. كما روى معظمها، ويعتقد بوارو أن هستنغز صاحب خيال عظيم، وتفكير غير منطقي. هستنغز كان أيضاً صديقاً مخلصاً ورجلاً شجاعاً، وكانت شجاعته كبيرة عندما أصبح الطريق شديد الوعورة أمامه في قضية الأربعة الكبار. واجه الموت بلا تردد، ولم يتغير ولاؤه لبوارو، بل إنه فضله على زوجته في تلك القضية. (وربما كان ذلك لإحساسه بالذنب بسبب وقوفه ضد بوارو إلى جانب زوجته في قضية جريمة على الصلات). كان الاثنان ثنائياً شديد الترابط إلى أن قابل هستنغز دولسي دوفين، التي كانت مؤدية موسيقية بنصف عمره، وتزوجها. وبعد ذلك هاجر الاثنان إلى الأرجنتين تاركين بوارو ورائهما "رجلاً مسناً شديد الحزن". • أريادني أوليفر؛ كاتبة الروايات البوليسية مُتكررة الظهور في قصص بوارو، وهي إعادة تمثيل فكاهية لشخصية أغاثا كريستي نفسها. لا توجد أي معلومات عن زوجها. ويُعرف عنها كراهيتها للكحول، وللظهور العام، وولعها الشديد بالتفاح حتى تخلت عنه بعد أحداث حفلة الهالوين. لها خادمة تُدعى ميلي، تبذل كل ما بوسعها للتأكد من أن التقدير العام لا يُشكل عبئاً على مخدومتها، لكنها لا تبذل الجهد ذاته للتأكد من أن مخدومتها لا تشكل عبئاً على الآخرين. ألفت ما ينوف عن ستٍ وخمسين رواية، وتكره بشدة اقتراحات الناس بشأن شخصيات قصصها. وهي الوحيدة، في عالم بوارو، التي لاحظت أنه: == "من غير الطبيعي أن يكون خمسة أو ستة أشخاص مشتبهاً بهم بشدة لقتلهم ب، وكلهم يملك دافعاً قوياً لقتله." == قابلت بوارو للمرة الأولى عندما وضع كل منهما أوراقه على الطاولة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن إزعاجه. • الآنسة ليمون سكرتيرة بوارو. ضعفها البشري قليل، وارتكبت خطأين فقط في حياتها المهنية، أحدهما خطأ طباعي خلال أحداث حوض سفن هيكوري ديكوري، وخطأ في إرسال فاتورة الكهرباء بريدياً. يصفها بوارو بأنها: "قبيحة بشكل لا يصدق، وكفؤة بشكل مذهل. وأي شيء ذكرته باعتباره جديراً بالاعتبار، كان غالباً جديراً به." ليمون خبيرة في كل شيء تقريباً، وتخطط لإنشاء نظام ترتيب الملفات المثالي. ومن المثير للاهتمام أنها عملت لدى العميل الحكومي المُحسِن باركر باين، ولا يُعرف ما إذا كان ذلك قبل أن تعمل لدى بوارو، أم خلال إحدى فترات تقاعده. • كبير المفتشين جاب من سكوتلانديارد يظهر بشكل متكرر في قصص بوارو. شخص مندفع وصاخب، ومتهور بطبيعته أحياناً، وتمثل علاقته بالبلجيكي البرجوازي إحدى أغرب سمات عالم بوارو. قابله في بلجيكا لأول مرة عام 1904 أثناء تزييف أبركرومبي، ولاحقاً خلال نفس العام، وحدا قواهما ليصطادا مجرماً عُرف بالبارون ألتارا، وبعدها تقابلا في بريطانيا. يُساعد بوارو جاب غالباً في حل قضاياه ويتركه ليدعي الفضل لنفسه مقابل خدمات خاصة يقوم بها له ترتبط بقضايا تهمه.
بالإضافة إلى هذه الشخصيات الحاضرة في مغامراته، لدى بوارو خادم خاص يُسمى جورج (ولا يُعرف اسم عائلته)، لا يُمكن أن يعثر على رئيس خدم أكثر عجرفة منه. خادم إنجليزي من الطراز الكلاسيكي، دخل خدمة بوارو في 1923 ولم يتركه حتى فترة قليلة قبل موت بوارو. رجل عملي وكفء، بلا مخيلة على الإطلاق. وتتعارض شخصيته بشكل ثابت مع شخصية آرثر هستنغز.
الكتب التي ظهر فيها بوارو
• القضية الغامضة في ستايلز، 1920 • القتل على الصلات، 1923 • تحقيقات بوارو، 1924 (قصص قصيرة) • مقتل روجر أكرويد، 1926 • الأربعة الكبار، 1927 • لغز القطار الأزرق، 1928 • القهوة السوداء، 1930 مسرحية (نُشرت رواية مبنية على المسرحية في 1997) • الخطر في آخر بيت، 1932 • ثلاثة عشر على العشاء، 1934 (نُشرت أيضاً باسم موت اللورد إدغوار) • جريمة في قطار الشرق السريع، 1934 • مأساة من ثلاثة فصول، 1935 • جريمة بين السحاب، 1935 • جرائم الأبجدية، 1936 • جريمة في بلاد ما بين النهرين، 1936 • الورق على الطاولة، 1936 • الموت على النيل، 1937 • الشاهد الأخرس، 1937 • جريمة في الاصطبل، 1937 • موعد مع الموت، 1938 • جريمة عيد الميلاد، 1939 • أشجار السرو الحزينة، 1940 • جرائم وطنية، 1940 (نُشرت أيضاً بأسماء إبزيم الحذاء، وجرعة موت زائدة) • الشر تحت الشمس، 1941 • إعادة النظر في جريمة، 1943 (نُشرت أيضاً باسم خمسة خنازير صغيرة) • جريمة بعد ساعات، 1946 (نُشرت أيضاً باسم الكهف) • أعمال هرقل، 1947 (قصص قصيرة) • ركوب التيار، 1948 • السيدة مكغنتي ميتة، 1952 • بعد الجنازة، 1953 • حوض سفن هيكوري ديكوري، 1955 • مبنى الرجل الميت، 1956 • قطة بين الحمام، 1959 • مغامرة حلوى عيد الميلاد، غير معروف | |
|