يعيش حالة من الإحباط الشديد..العنف يطال نيشان ويمنعه من الكلام

يعيش حالة من الإحباط الشديد..العنف يطال نيشان ويمنعه من الكلام
فجّر الاعتداء الذي تعرض له الإعلامي نيشان ديرهارتونيان غضب الإعلاميين اللبنانيين، واصفين ماحدث بأنه محاولة يائسة لإسكات الأفواه التي تصدح بالحرية دائما، وعلى الرغم من أن التحقيقات لم تجزم بعد بأن دوافع الجريمة هي استهداف نيشان بوصفه إعلاميا، إلا أن صديقته الإعلامية نضال الأحمدية اعتبرت أن ما يحدث خزي و عار في أن يستهدف الإعلامي ولا يجد من يردع المعتدين أو يواسيه في مصابه، وقالت: يؤسفني أنني لم أسمع استنكاراً من نقيب الإعلاميين أو وزير الإعلام المشهود له بأخلاقه وفهمه بأهمية العلم والمعرفة، مؤكدة أن نيشان يمر بأزمة نفسية خانقة حيال ماحدث ويعيش حالة من الإحباط لأنه تلقى صفعتين أحدهما كسرت فكه وكسرت له إصبعين، والثانية ممن استكثروا على الأستاذ الجامعي والنجم التلفزيوني بامتياز أن يواسوه في ما تعرض له، مؤكدة أن هذا مؤشر خطير، وعن رفضه الزيارات قالت: يرفض نيشان استقبال أحد ويستنكر أي تصوير، بل إنه من شدة تأثره يرفض وقوف أحد على باب غرفته في المستشفى سرقة أم تربص يذكر أن نيشان نقل إلى مستشفى «المشرق» بعد الاعتداء عليه حين استدرجه ثلاثة شبان إلى مكان غير مأهول أثناء مساعدته لهم لإخبارهم بطريق سألوه عنه، وقبل الوصول إلى المكان طلب منه الشبان التوقف، فاعتقد أن الأمر لشكره، إلا أنهم انهالوا عليه بالضرب المبرح وفروا إلى جهة مجهولة و خضع لعملية جراحية في فكه وإصبعي يده، وهو بحالٍ مستقرة الآن وأفاد نيشان في التحقيقات أنه لا يعرف المعتدين على الإطلاق، لكنه في المقابل أكد أن الاعتداء لم يكن بداعي السرقة، لأن المعتدين فروا هاربين بعدما طلبوا منه السكوت وعدم الكلام، مؤكدا أنه لو كان في الأمر سرقة لاتضح بسرقة سيارته أو مقتنياته التي يحملها معه كالمال أو الساعة أو السلسلة، وذكر نيشان أنه تعرض للتهديد على حياته MBC تستنكر استنكر تلفزيون الشرق الأوسط «MBC» على لسان مدير عام التسويق اللجوء إلى العنف في مخاطبة الصحافيين ولإعلاميين، وقال: لا يمكن أن يكون وسيلة ناجعة أو لغة مقبولة إنسانياً أو مهنياً. _ووضعت المحطة الاعتداء بتصرف الجهات القضائية والأمنية المختصة في لبنان، بهدف كشف المخططين والمعتدين على حد سواء، وسوقهم إلى العدالة

مشكووووووووووووووووور على هذا الخبر الغريب

ليش الحقد على نجاحات الاخرين

والله هاذي فئة من الناس الله يحمينا منهم..شكرا على مرورك..